نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 92
قد سأل العمل ، فقال إن يوسف مني برئ وأنا منه براء ، وأخاف ثلاثا واثنتين ، قال أفلا تقول خمسا ؟ قال أخاف أن أقول بغير حكم وأقضي بغير علم وأخاف أن يضرب ظهري ، وأن يشتم عرضي ، وأن يؤخذ مالي . البراء البرئ . والمراد بالبراءة بعده عنه في المقايسة ، لقوة يوسف عليه السلام برئ وبراء على الاستقلال بأعباء الولاية وضعفه عنه ، وأراد بالثلاث والاثنتين الخلال المذكورة ، وإنما جعلها قسمين لكون التنتين وبالا عليه في الآخرة ، والثلاث بلاء وضرارا في الدنيا . برق ابن عباس رضي الله عنهما لكل داخل برقة . هي المرة من البرق ، مصدر برق يبرق إذا بقي شاخص البصر حيرة ، وأصله أن يشيم البرق فيضعف بصره . ومنه حديث عمرو بن العاص ، أنه كتب إلى عمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين ، إن البحر خلق عظيم ، يركبه خلق ضعيف ، دود على عود ن بين غرق وبرق . يريد أن راكب البحر إما أن يغرق أو يكون مدهوشا من الغرق . علقمة رضي الله عنه قال أجو وائل قال لي زياد إذا وليت العراق فائتني ، فأتيت علقمة فسألته ، قال لا تقربهم فإن علي أبوابهم فتنا كمبارك الإبل ، لا تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك مثليه . أراد مبارك الإبل الجربى . يعني أن هذه الفتن تعدي من يقربهم إعداء هذه المبارك الإبل الملس إذا أنيخت فيها . قال تعدي الصحاح مبارك الجرب برى علي بن الحسين صلوات الله عليهما اللهم صل على محمد عدد البرى والثرى والورى . البرى التراب الذي على وجه الأرض ، وهو العفر ن من برى له إذا عرض وظهر . برى الثرى الندى الذي تحت البرى ، ومنه قولهم التقى الثريان ، أي ندى المطر وبرى وندى الثرى . برطم مجاهد رحمه الله قال قوله عز وجل ( وأنتم سامدون البرطمة .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 92