نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 86
فأصبح الصوت ببكة عاليا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه جزى الله رب الناس خير جزائه * رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلاها بالهدى واهتدت بهم * فقد فاز من أمسى رفيق محمد فيا لقصي ما زوى الله عنكم * به من فعال لا يجارى وسؤدد ليهن بنى كعب مقام فتاتهم * ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها * فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت * له بصريح ضرة الشاة مزيد فغادرها رهنا لديها لحالب * يرددها في مصدر ثم مورد برزة البرزة العفيفة الرزينة التي يتحدث إليها الرجال فتبرز لهم ، وهي كهلة قد خلا بها سن ، فخرجت عن حد المحجوبات ، وقد برزت برازة . المرمل الذي نفد زاده فرقت حاله وسخفت ، من الرمل وهو نسج سخيف ، ومنه الأرملة لرقة حالها بعد قيمتها . المشتي الداخل في الشتاء . والمسنت الداخل في السنة ، وهي القحط ، وتؤه بدل من هاء لأن أصل أسنت أسنهت . الكسر بالكسر والفتح جانب البيت . وذفان مخرجه اي حدثان خروجه ، وهو من توذف إذا مر مرا سريعا . البصرة أثر من اللبن يبصر في الضرع . التفاج تفاعل من الفجج ، وهو أشد من الفحج ، ومنه قوس فجاء . وعن ابنة الخس في وصف ناقة ضبعة عينها هاج ، وصلاها راج ، وتمشى تفاج . القرو إناء صغير يردد في الحوائج ، من قروت الأرض إذا جلت فيها وترددت . الارباض الإرواء إلى أن يثقل الشارب فيربض . انتصاب ثجا بفعل مضمر اي يثج ثجا ، أو بحلب لأن فيه معنى ثج ، ويجوز أن يكون بمعنى قولك ثاجا نصبا على الحال . المراد بالبهاء وبيص الرغوة .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 86