responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 43


ومنه حديث بلال إنه كان يؤذن على أطم في دار حفصة يرقى على ظلفات أقتاب مغرزة في الجدار .
أطل أشرف ، وحقيقته أوفى بطلله وهو شخصه ، وأما أظله فمعناه ألقى عليه ظله ، يقال أظلتهم السحابة والشجرة . ثم اتسع فيه فقيل أظله أمر ، وأظلنا شهر كذا والفرق بينهما أن أظل متعد بنفسه ، وأطل يعدى بتلى .
تقضقضوا تفرقوا ، وهو من معنى القض لا من لفظه .
خلوفا أي خالين من حام . يقال القوم خلوف إذا غابوا عن أهليهم لرعى وسقى ، كأنه جمع خالف وهو المستقى . ويقال لمن تركوا من الأهالي خلوف أيضا لأنهم خلفوهم في الديار أي بقوا بعدهم .
رصه ضغطه وضم بعضه إلى بعض .
الظلفات الخشبات الأربع التي تقع على جنبي البعير .
أطط أنس رضي الله عنه قال ابن سيرين كنت معه في يوم مطير حتى إذا كنا بأطط والأرض فضفاض صلى بنا على حمار صلاة العصر ، يومئ برأسه إيماء ، أطط ويجعل السجود أخفض من الركوع .
هو موضع بين البصرة والكوفة .
فضفاض من قولهم الحوض ملآن يتفضفض أي يفيض من نواحيه امتلاء ، أراد كثرة المطر ، وإنما ذكره لأنه أراد واد أو أبطح فضفاض ، أو تأول الأرض بالمكان كقوله ولا أرض أبقل إبقالها

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست