responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 376


الدلح : أن يمشي بالحمل وقد أثقله ، منه سحائب دلح .
الخدام : الخلاخيل ، جمع خدمة إن امرأة رأت كلبا في يوم حار ، يطيف ببئر ، قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها [ فسقته ] فغفر لها .
دلع لسانه وأدلعه : أخرجه ، ودلع بنفسه .
ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم : يبعث شاهد الزور يوم القيامة مدلعا لسانه في النار .
الموق : ضرب من الخفاف ، فارسية معربة ، ويجمع أمواقا .
دلك : عمر رضي الله عنه كتب إلى خالد بن الوليد : بلغني أنك دخلت الحمام بالشام ، وأن من بها من الأعاجم أعدوا لك دلوكا عجن بخمر ، وإني أظنكم آل المغيرة ذرء النار وروى : ذرو النار .
الدلوك : ما تدلك به جسدك من طيب وغيره .
الذرء : أصله من ذرأ الأرض إذا بذرها ، وذرأ فيها ، وزرع فيا الحب : ألقاه فيها وزرع ذرئ ومنه قوله :
شققت القلب ثم ذرأت * فيه هواك فليم فالتأم الفطور .
فاستعير للخلق .
ومنه قول أبي طالب : الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وناصبه فعل مضمر تقديره ذرتم ذرءا للنار ، فحذف الفعل وأضيف المصدر إلى النار ، ومعنى إضافته إليها أنهم ذرؤوا لها ، من قوله تعالى : ( ولقد ذرأنا لجهنم ) ويجوز أن يراد بالمصدر المفعول كالخلق ، ويعمل النصب فيه الظن على أنه مفعول ثان .
وأما الذرو ، فقد قيل : ذروت بمعنى ذرأت ، أي بذرت ، فسبيله سبيل الذرء وقيل :
هو من ذرت الريح التراب ، ومعناه تذرون في النار ذروا .
دلج : إن رجلا أتاه فقال : إن امرأة أتتني أبايعها ، فأدخلتها الدولج ، فضربت بيدي إليها .
هو المخدع ، وكذلك كل ما ولجت فيه من كهف أو سرب ، فهو تولج ودولج ، والأصل وولج دلج " فوعل " من الولوج ، فالتاء بدل من الواو والدال من التاء .

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست