نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 372
هم القوم يسيرون جماعة . وعدي دفت بعلى على تأويل قدم وورد . ومنه حديث سالم رضي الله عنه : إنه كان يلي صدقة عمر فإذا دفت دافة الأعراب وجهها أو عامتها فيهم وهي مسبلة . دفع دفع من عرفات العنق ، فإذا وجد فجوة نص . أي ابتدأ السير من عرفات ، وحقيقته دفع نفسه منها ، ونحاها . وانتصاب دفع العنق كانتصاب الخيزلي والقهقري ، في قولهم : مشى الخيزلي ، ورجع القهقري في أحد الوجهين والعنق : السير الفسيح . الفجوة : المتسع من الأرض ، يقال : بين دور آل فلان فجوة . النص : من نص البعير في السير إذا رفعه ، ولا يقال منه فعل البعير . دفع خالد رضي الله عنه لما أخذ الراية يوم مؤتة دافع بالناس وخاشى بهم . وروى : رافع . دافع من الدفع بمعنى التنحية . ورافع . من قولهم : رفع الشئ إذا أخذوه وأحرزه . وخاشى : من الخشية والمعنى أنه نحى المسلمين عن القتال ، وصدهم عنه ، وحاذر عليهم منه وكأن مجئ هذه الأفعال على " فاعل " ، فائدته أنه ظاهر غيره على ذلك ، مبالغة في الإبقاء عليهم . دفف : أسر رضي الله عنه من بني جذيمة يوم فتح مكة قوما ، فلما كان الليل نادى مناديه : من كان معه أسير فليدافه . وروى بالتخفيف ، وبالذال المعجمة مع التثقيل ومعنى الثلاثة : فليجهز عليه . ومنه حديث أبن مسعود رضي الله عنه : إنه داف أبا جهل يوم بدر . وروى : أقعص ابنا عفراء أبا جهل ، وذفف عليه ابن مسعود . المراد : أحرضاه وأجهز [ هو ] عليه ، وأصل الإقعاص : إعجال القتل . شريح رحمه الله كان لا يرد العبد من الادفان ، ويرده من الإباق البات . قال أبو زيد : هو أن يروغ من مواليه اليوم أو اليومين ، ولا يغيب من المصر . وهو
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 372