نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 359
دحسم دحمس : كان صلى الله عليه وآله وسلم يبايع الناس وفيهم رجل دحسمان ، وكان كلما أتى عليه أخره حتى لم يبق غيره ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : هل اشتكيت قط ؟ قال : لا ، قال : فهل رزئت بشئ ؟ قال : لا ، فقال : إن الله يبغض العفرية النفرية ، الذي لم يرزأ في جسمه ولا ماله . الدحمسان والدحمسان : الأسود في سمن وحدارة ، ويلحق بهما ياء النسبة كأحمري . ولو قيل : إن الميم زائدة لما في تركيب دحس من معنى الخفاء فالدحس : طلب الشئ في خفاء . ومنه داحس ، والدحاس : دويبة . تغيب في التراب لكان قولا . العفر والعفرية والعفريت والعفارية : القوى المتشيطن ، الذي يعفر قرنه . والياء في عفرية وعفارية للإلحاق [ بشرذمة وعذافرة . وحرف التأنيث فيهما للمبالغة . والتاء في عفريت للإلحاق ] بقنديل ، والنفرية والنفريت والنفارية اتباعات . دحس دخس : مر بغلام يسلخ شاة ، فقال له : تنح حتى أريك فدحس بيده حتى توارت إلى الإبط ، ثم مضى ، فصلى ولم يتوضأ . اي دسها بين الجلد واللحم . ومنه حديث عطاء رحمه الله : حق على الناس ان يدحسوا الصفوف حتى لا تكون بينهم فرج . أراد أن يرصوها ويدسوا أنفسهم بين فروجها وروى : أن يدخسوا بالخاء ، من الدخيس ، وهو اللحم المكتنز ، وكل شئ ملأته فقد دخسته . ومنه : إن العلاء بن الحضرمي أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل الدحس : دسه من حيث لا يعلم به . دحر دحق : ما من يوم إبليس فيه أدحر ولا أدحق من يوم عرفة ، إلا ما رأى يوم بدر . قيل : وما رأى يوم بدر قال : اما إنه رأى جبرئيل يزع الملائكة . الدحر : الدفع بعنف على سبيل الإهانة والإذلال . والدحق : الطرد والإبعاد ، يقال : فلان دحيق سحيق / وأدحقه الله وأسحقه . ومنه : دحقت الرحم إذا رمت الماء فلم تقبله . وأفعل التفضيل من دحر ودحق ، كقولهم : أشهر وأجن من شهر وجن .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 359