نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 336
ومنه حديث علي عليه السلام حين سئل عن القبلة للصائم ، فقال : وما رأبك إلى خلوف فيها ؟ خلج ليردن على الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني . أي ليجتذبن ، ويقتطعن عنى . صلى صلى الله عليه وآله وسلم بأصحابه صلاة جهر فيها بالقراءة ، وقرأ قارئ خلفه فجهر فلما سلم قال : لقد ظننت أن بعضكم خالجنيها . أي جاذبني القراءة ونازعنيها . وفي حديث آخر : مالي أنازع القرآن ! خلل بعث صلى الله عليه وآله وسلم رجلا على الصدقة فجاء بفصيل مخلول ، أو محلول ، فقال : هذا من صدقة فلان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا بارك الله له فيه إبله فبلغ الرجل دعاؤه فجاء بناقة كوماء ، فتلها إليه ، فدعا له في إبله بالبركة . المخلول : الذي خل لسانه لئلا يرضع عند الفطام فهزل . والمحلول : الذي كأنما حل عن أوصاله اللحم وخلع لفرط هزاله . تلها : أناخها ، من تللت الرجل : إذا صرعته . الكوماء : المرتفعة السنام ، من كومت الشئ : إذا ركمته . خلب قال أبو رفاعة رضي الله عنه ، أتيته صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخطب ، فقلت : إني رجل جاهل غريب لا يعلم دينه ، فترك الناس ونزل ، فقعد على كرسي خلب ، قوائمه من حديد . هو ليف النخل . قال : ومطردا كرشاء الجرو ر من خلب النخل لم ينأد .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 336