نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 325
وروى : الدنانير السبعة ، وهي الرواية الصحيحة ، لن إضافة ما فيه لام التعريف في غير أسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة لا وجه لها . خصص بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، والدخان ، ودأبة الأرض ، وخويصة أحدكم ، وأمر العامة . الخويصة : تصغير الخاصة بسكون الياء ، لأن ياء التصغير لا تكون إلا ساكنة ، ومثله أصيم ومذيق ، في تصغير أصم ومذق ، والذي جوز فيها وفي نظائرها التقاء الساكنين ، أن الأول حرف لين ، والثاني مدغم ، والمراد حادثة الموت التي تخص المرء ، وصغرت لاستصغارها في جنب سائر الحوادث العظام من البعث والحساب وغير ذلك . العامة : القيامة لأنها تعم الخلائق . ومعنى مبادرة الست بالأعمال الانكماش في الأعمال الصالحة قبل وقوعها ، وتأنيث الست ، لأنها خطط ودواه . خصل ابن عمر رضي الله عنهما كان يرمى فإذا أصاب خصلة قال : أنا بها ، أنا بها . الخصلة : المرة من الخصل ، وهو الغلبة في النضال ، يقال : خصلتهم خصلا وخصالا كأنه على خاصلتهم ، فخصلتهم كناضلتهم فنضلتهم . والتخاصل : التراهن في النضال ، وأصل الخصل : القطع . ومنه سيف مخصل ، لأن المتراهنين يتقاطعون أمرهم على شئ معلوم . أنا بها : أي أنا جئت بها وخصلتها فحذف . ومثله قول عمر رضي الله عنه وقد أتى بامرأة قد فجرت : من بك ؟ أي من فعل بك ؟ يخصف الورق في ( فض ) . مختصرا في ( قر ) . إذا تخصروا في ( زخ ) . خصبة في ( زو ) . مخصرة في ( عق ) . الخصيلة في ( صد ) . الخصفتين في ( خر ) . ولا يخصف في ( نش ) .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 325