نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 313
خرق زوج صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة من علي عليهما السلام ، فلما أصبح دعاها ، فجاءت خرقة من الحياء ، فقال لها : اسكني فقد أنكحتك أحب أهل بيتي ، ودعا لهما . وروى : إنها أتته تعثر في مرطها من الخجل . الخرق : التحير . خرز سأله صلى الله عليه وآله وسلم رجل عن إتيان النساء في أدبارهن فقال : حلال . فلما ولى دعاه فقال : كيف قلت ؟ في أي الخرزتين أو الخصفتين ، أمن دبرها في قبلها فنعم ، أم من دبرها في دبرها فلا . ثلاثتها بمعنى واحد ، وهو الثقب المستدير . قال ذو الرمة : أو من معاشر في آذانها الخرب والخرزة ، من الخرز ، والخصفة : خرم مر صلى الله عليه وآله وسلم بأوس بن عبد الله الأسلمي ، ومعه أبو بكر رضي الله عنه ، وهما متوجهان إلى المدينة ، فحملهما على جمل ، وبعث معهما دليلا ، وقال : اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطرق ، وكان أوس مغفلا ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسم إبله في أعناقها قيد الفرس . المخرم : منقطع أنف الجبل . المغفل : الذي إبله أغفال . قيد الفرس : سمة . أنشد أبو عبيد : كوم على أعناقها قيد الفرس تنجو إذا الليل تدانى والتبس قال صخر من أسباط أوس : وهي سمتنا اليوم ، وصورتها أن تحلق حلقتين وتمد بينهما مدة . خربص من تحلى ذهبا أو حلى ولده مثل خر بصيصة ، أو عين جرادة كان كذا يوم القيامة . هي هنة تتراءى في الرمل لها بصيص كأنها عين جرادة .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 313