نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 290
حول : اللهم بك أحاول وبك أصاول . حول المحاولة : طلب الشئ بحيلة ، ونظيرها المراوغة . والمصاولة : المواثبة . وروى : إنه كان يقول إذا لقى العدو : اللهم بك أحول وبك أصول . وهو من حال يحول حيلة ، بمعنى احتال ، والمراد كيد العدو ، وقيل : هو من حال بمعنى تحرك . صبح خيبر يوم الخميس بكرة فجأة ، وقد فتحوا الحصن ، وخرجوا معهم المساحي ، فلما رأوه حالوا إلى الحصن ، وقالوا : محمد والخميس . أي تحولوا إليه ، يقال : حال حولا كعاد عودا . محمد خبر مبتدأ محذوف ، أي هذا محمد وهذا الخميس ، أو محمد والخميس جاءا ، على حذف الخبر . من أحال دخل الجنة . أي أسلم ، لأنه قلب لحاله عما عهد عليه ، من حال الشئ وأحاله : غيره . حوم : عمر رضي الله عنه ما وليها أحد إلا حام على قرابته ، وقرى في عيبته ، ولن يلي الناس كقرشي عض على ناجذه . هو أن يحكى في عطفه ورفرفته عليهم فعل الحائم على الورد . والقرابة : الأقارب ، سموا بالمصدر كالصحابة . القرى في العيبة وهو الجمع فيها تمثيل للاحتجان والاختزال . عض على ناجذه : صبر وتصلب ، والنواجذ : أربعة أضراس في أقصى المنابت تنبت بعد أن يشب الانسان ، تسمى أضراس العقل والحلم . حانوت : أحرق بيت رويشد الثقفي وكان حانوتا . هو حانة الخمار . قال طرفة : وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 290