نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 283
لأن الأبصار تخطئها ولا تدركها ، كما أن الجن من الاجتنان عن العيون . الأنفس : جمع نفس ، وهي العين . حنتم : عمرو رضي الله عنه إن ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها ، وألقت إليه أفلاذ كبدها ، ونقت له مختها ، وأطعمته شحمتها ، وأمطرت له جودا سال منه شعابها ، ودفقت في محافلها ، فمص منها مصا ، وقمص منها قمصا ، وجانب غمرتها ، ومشى ضحضاحها وما ابتلت قدماه ، ألا كذلك أيها الناس ؟ قالوا : نعم رحمه الله ! حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومي أم عمر بن الخطاب . البعج : الشق ، يعنى أظهرت له ما كان مخبوءا من غيره . الأفلاذ : جمع فلذ وهو القطعة من الكبد أي ملكته كنوزها وأفاءت عليه أموالها . المحافل : حيث يحتفل الماء جمع محفل أو محفل . مص منها : أي نال اليسير . قمص : نفر وأعرض . الضحضاح : مارق من الماء على وجه الأرض . ما ابتلت قدماه : اي لم يتعلق منها بشئ . نصب ضحضاحها على أحد وجهي : إما على حذف الجار وإيصال الفعل ، أو تأول مشى بخاض وسلك وما أشبه ذلك . حنن : بلال رضي الله تعالى عنه مر عليه ورقة بن نوفل وهو يعذب ، فقال : والله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا . أراد لأجعلن قبره موضع حنان ، أي مظنة من رحمة الله فأتمسح به متبركا ، كما كان يتمسح بقبور الصالحين الذين قتلوا في سبيل الله في الأمم الماضية ، فيرجع ذلك عارا عليكم وسبة عند الناس . وورقة هو ابن عم خديجة رضي الله تعالى عنها ، وهو أحد من كان على دين عيسى عليه السلام قبيل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم . حنظب : ابن المسيب رحمه الله من قتل قرادا أو حنظبانا وهو محرم تصدق بتمرة أو بتمرتين . وقال له ابن حمزة : قتلت قرادا أو حنظبا ، فقال : تصدق بتمرة . هما ذكر الخنافس ، وقد يفتح ظاء حنظب ، وهذا عند سيبويه دليل على زيادة النون ،
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 283