نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 158
ثوى : كتب صلى الله تعالى عليه وسلم لأهل نجران حين صالحهم : إن عليهم ألفي حلة في كل صفر ، وفي كل رجب ألف حلة ، وما قضوا من ركاب وخيل أو دروع أخذ منهم بحساب ، وعلى نجران مثوى رسلي عشرين ليلة فما دونها ، ولنجران وحاشيتها ذمة الله وذمة رسوله على ديارهم وأموالهم ، وثلتهم وملتهم وبيعهم ورهبانيتهم وأساقفتهم ، وشاهدهم وغائبهم ، وعلى ألا يغزوا أسقفا من سقيفاه ، ولا وافقا من وقيفاه ، ولا راهبا من رهبانيته ، وعلى الا يحشروا ولا يعشروا . مثوى رسلي : أي ثواؤهم ضيوفا لهم . والثوى : الضيف ، قال أوس : لعمرك ما ملت ثواء ثويها حليمة إذا ألقى مراسي مقعد ويقال : تثويت فلانا : إذا تضيفته . ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : شيخ من طفاوة تثويته ، فلم أر رجلا أشد تشميرا ، ولا أقوم على ضيف منه . يقال لقطيع الضأن : ثلة ، ولقطيع المعزى : حيلة ، فإذا اجتمعا قيل لهما جميعا ثلة . وعلى ألا يغزوا معطوف على قوله : أن عليهم لأن المعنى صالحهم على أن عليهم ، فحذف على وحروف الجر يكثر حذفها مع أن وأن . الرهبانية والأساقفة : جمع رهبان وأسقف ، وقد مضى لنا في هذه التاء كلام ، وسمى الأسقف لخشوعه من الأسقف ، وهو الطويل المنحني . الواقف : خادم البيعة ، لأنه وقف نفسه على ذلك . السقيفي والواقيفي : مصدران الخليفي والخطيبي . لا يحشروا : لا يكلفوا الخروج في البعوث . ويعشروا : لا يؤخذ عشر أموالهم . ثوب : إذا ثوب بالصلاة فأتوها وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا . الأصل في التثويب : أن الرجل كان إذا جاء مستصرخا لوح بثوبه ، فيكون ذلك دعاء
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 158