نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 147
الثاء مع العين
الثاء مع الغين
الثاء مع العين ثع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن امرأة أتته ، فقالت : يا رسول الله إن ابني هذا به جنون يصيبه عند الغداء والمساء ، فمسح صدره ، ودعا له فثع ثعة ، فخرج جوفه جرو اسود يسعى . أي قاء قيئة ، يقال : ثع يثع ، وتع يتع . ثعلب قال : اللهم اسقنا فقام أبو لبابة ، فقال : يا رسول الله إن التمر في المرابد . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانا فيسد ثعلب مربده بإزاره ، أو بردائه . قال ك فمطرنا حتى قام أبو لبابة فنزع إزارة ، فجعل يسد به ثعلب مربده . المربد : الموضع الذي يوضع فيه التمر حين يصرم ليجفف ، وهو من ربدة : إذا حبسه ، ومنه مربد الإبل ، وقيل مربد البصرة ، لأنهم كانوا يحبسون فيه الإبل . ثعلب والثعلب : مخرج مائه . ولا ثعول في ( شب ) . الثعارير في ( ضب ) . المثعنجر في ( قر ) . فثعها في ( كر ) . ثعلب بن ثعلب في ( صح ) . الثاء مع الغين ثغامة : النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى بأبي قحافة وكأن رأسه ثغامة ، فامرهم أن يغيروه . قال أبو زيد : هي شجرة بيضاء الورق ، ليس في الأرض ورقة إلا خضراء غير الثغامة . وقال ابن الأعرابي : شجرة تبيض كأنها الثلج . أبو قحافة : أبو أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، واسمه عثمان ، وكان هذا يوم فتح مكة ، أتى به ليبايعه على الاسلام ، فبايعه وسار إلى المدينة ثغب : ابن مسعود رضي الله عنه ما شبهت ما غبر من الدنيا إلا بثغب ذهب صفوة وبقي كدره . هو المستنقع في الجبل . وقد روى : ثغب وثغبان كظهر وظهران .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 147