نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 136
قبره ، فإن كان كافرا أو منافقا قال له : ما تقول في هذا الرجل ؟ يعني محمدا صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ، فيقول : لا دريت ولا تليت . أي ولا اتبعت الناس بأن تقول شيئا يقولونه . ويجوز أن يكون من قولهم : تلا فلان تلو غير عاقل ، إذا عمل عمل الجهال ، أي لا علمت ولا جهلت يعني هلكت فخرجت من القبيلين . وقيل : لا قرأت وقلب الواو ياء للازدواج وقيل : الصواب أتليت . يدعو عليه بألا يتلى إبله واتلاؤها : أن يكون لها أولاد تتلوها ، وقيل : هو ائتليت افتعلت من لا آلو كذا وإذا لم تستطعه . تلع : عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبدو إلى هذه التلاع ، وإنه أراد البداوة مرة فأرسل إلى ناقة محرمة . التلاع : مسايل الماء من الأعالي إلى الأسافل . بدا بداوة وبداوة : خرج إلى الصحراء . المحرمة : التي لم تذلل ولم تركب . ومنه أعرابي محرم : إذا لم أهل الحضر ، وسوط محرم : لم تم دباغته . تل : بينا أنا نائم أتيب بمفاتيح خزائن الأرض فتلت في يدي . أي ألقيت ووضعت ، والمعنى ما فتح الله لأمته من خزائن الملوك بعده ومنه حدثه صلى الله عليه وآله وسلم : إنه أتى بشراب فشرب منه ، وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ ، فقال للغلام : أتأذنني أن أعطي هؤلاء ؟ فقال : لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا فتله في يده . ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أتى بسكران فقال : تلتلوه ومزمزوه . التلتلة من قولهم : مر فلان يتلتل فلانا ، إذا عنف بسوقه . وقيل : وهي التخييس والتذليل . المزمزة : التحريك . وهذا كقوله : بهز بالأيدي ، وقيل : معناه حركوه حتى يوجد منه ريح ماذا شرب .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 136