نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 132
التاء مع الخاء
التاء مع الراء
وما الوعول ؟ وما التحوت ؟ قال : الوعول : وجوه الناس وأشرافهم . والتحوت : الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم . شبه الأشراف بالوعول لارتفاع مساكنها . وجعل " تحت " الذي هو ظرف نقيض " فوق " اسما فأدخل عليه لام التعريف ومثله قول العرب لمن يقول ابتداء : عندي كذا : أو لك عند ؟ ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إنه ذكر أشراط الساعة ، فقال : وإن منها أن تعلو التحوت الوعول ؟ . فقيل : ما التحوت ؟ قال : بيوت القانصة يرفعون فوق صالحيهم . كأنه ضرب بيوت القانصة ، وهي قتر الصيادين ، مثلا للأرذال والأدنياء لأنها أرذل البيوت تحفه الكبير في ( حب ) . التاء مع الخاء تخم : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملعون من غير تخوم الأرض روى تخوم . التخوم بوزن هبوط وعروض : حد الأرض وهي مؤنثة . قال : يا بني التخوم لا تظلموها إن ظلم التخوم ذو عقال والتخوم جمع لا واجد له كالقتود ، وقيل ك واجدها تخم ، وقيل : وهذه الأرض تتاخم أرض كذا : أي تحادها والمعنى تغيير حدود الحرم التي حدها إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وقيل : هو عام في كل حد ليس لأحد أن يزوي من حد غيره شيئا . وفي حديثة الآخرة : من ظلم [ جاره ] شبرا من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين . التاء مع الراء ترع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن منبري هذا على ترعة من ترع الجنة وروى من ترع الحوض . قيل : هي الروضة على مرتفع من الأرض وذلك أنق لها وأخشن ، ولهذا قالوا : رياض الحزن . وفسرت بالباب والدرجة ومفتح الماء والأصل في هذا البناء الترع : وهو
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 132