نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 129
وأداء ذلك إلى التكلم بما ليس بحق . ومنه حديث سالم رحمه الله : كنا نقول في الحامل المتوفى عنها زوجها : إنه ينفق عليها من جميع المال حتى تبنتم ما تبنتم ، ودققتم النظر حتى قلتم غير ذلك . تبع إن مريم ابنة عمران سألت ربها أن يطعمها مما لادم فيه ، فأطعمها الجراد . فقالت اللهم أعشه بغير رضاع ، وتابع بينه بغير شياع . أي اجعله يتبع بعضه بعضا من غير أن يشايع به مشايعة الراعي بالنعم ، وهي دعاؤه بها فتجتمع ، قال جرير : فألق استك الهلباء فوق قعودها وشايع بها واضمم إليك التواليا التبعة قال له قيس بن عاصم المنقري : يا رسول الله ، ما المال الذي ليس فيه تبعة من طالب أولا من ضيف ؟ فقال : نعم المال الأربعون ، والكثر الستون ، وويل لأصحاب المئين ، إلا من أعطى الكريمة ، ومنح الغزيرة وذبح السمينة فأكل وأطعم القانع والمعتر . وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تصنع في الطروقة ؟ قال له : يغدو الناس بحبالهم ، فلا يوزع رجل عن جمل يخطمه . وقال له : كيف تصنع في الإفقار ؟ فقال : إني لأفقر [ البكر ] الضرع ، والناب المدبرة وقال له : كيف أنت عند القرى ؟ قال : ألصق والله يا رسول الله بالناب الفانية والضرع . التبعة التبعة : ما يتبع المال من الحقوق . الكثر : الكثير . منح : من المنحة ، وهي الناقة أو الشاة تعار للبنها ثم تسترد . القانع : السائل ، ومصدره القنوع . المعتر : الذي يتعرض ولا يفصح بالسؤال . في الطروقة أي في صاحب الطروقة إذا استطرقك فحلا . لا يوزع : لا يمنع ، أراد أنه يطرق الفحول كل من أراد من غير مضايقة في ذلك الإفقار : إعارة البعير للركون أو الحمل ، والمعنى التمكين من فقارة . الضرع : الصغير الضعيف
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 129