نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 64
باء علي رضي الله عنه سلم عليه رجل فرد عليه رد السنة . وكان في الرجل باء ، فقال له ما أحسبك عرفتني ، قال بلى ، وإني لأجد بنة الغزل منك . فقام الرجل ، وكان له في نفسه قدر . فقيل له يا أمير المؤمنين ، ما كان هذا ؟ قال كان أبوه ينسج الشمال باليمن . الباء الكبر والعجب . البنة الرائحة من الإبنان وهو اللزوم لأنها تعبق وتلزم . الشمال جمع شملة وهي كساء يشتمل به . أريد السؤال عن الصفة ، فقيل ما كان هذا ؟ ولم يقل من كان ؟ وموضوع ما نصب ، تقديره أي شئ كان هذا ؟ لولا بأوفيه في ( كل ) . من أفواه البئار في ( هب ) . فبأوت بنفسي في ( حو ) . باءت في ( بو ) . أبؤسا في ( غو ) . الباء مع الباء ببان عمر رضي الله عنه لئن عشت إلى قابل لألحقن آخر الناس بأولهم ، حتى يكونوا ببانا . أي ضربا واحد في العطاء . قال أبو علي الفارسي هو فعال من باب كوكب ، ولا يكون فعلان لأن الثلاث لا تكون من موضع واحد . وأما ببة فصوت لا عبرة به . وعن بعضهم بيانا وليس بثبت . ببة ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول إذا أقبل عبد الله بن الحارث جاء ببضة . هذا صوت كان يصوت به في طفوليته ، فقلب به . وكانت أمه تقول في ترقيصه لأنكحن ببه جارية خدبة بابوس كعب رحمه الله قال في قصة جريج الزاهد ( الراهب ) لما رمى بتلك المرأة فجاؤوا بمهد الصبي قال يا بابوس من أبوك ؟ ففتح الصبي حلقه وقال فلان الراعي . ثم سكت . هو الصبي الرضيع ، قال ابن أحمر حنت قلوصي إلى بابوسها * جزعا فما حنينك أم ما أنت والذكر
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 64