نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 402
ذكر في الحديث : القرآن ذكر فذكروه . في الذكر معنى الذكر والنباهة ، فوقع نعت صدق وتقريظا في مواضع من كلامهم ، قالوا : رجل ذكر للشهم الماضي في الأمور . ومنه قول طارق مولى آل عثمان لابن الزبير رضي الله عنهما حين صرع والله ما ولدت النساء أذكر منك . وقالوا : ذكر ومذكر للنصل المطبوع من خلاصة الحديد ، فالمعنى : أن القرآن نبيه خطير ، فاعرفوا له ذلك وصفوا به . ذكاءها في ( وب ) . أذكرت به في ( عر ) . الذال مع اللام ذلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رجم ماعز : لما أذلقته الحجارة جمز وروى : رميناه بجلاميد الحرة حتى سكت . أذلقه فذلق : إذا أجهده حتى يقلق . ومنه : أذلقت الضب ، إذا صببت الماء في جحره ليخرج . والسنان المذلق : الذي حدد حتى يصير ماضيا نافذا . جمز : أسرع يهرول . وعن بعض السلف : أتق الله قبل أن يجمز بك أراد الهرولة ' في مشى حملة الجنازة . سكت : يعنى سكوت الموت . قال المتلمس يذكر موت عدى بن زيد : ولقد شفى نفسي وأبرأ داءها أخذ الرجال بحلقه حتى سكت ومن الإذلاق حديث عائشة رضي الله عنها : إنها كانت تصوم في السفر حتى أذلقها الصوم . ومنه الحديث : إن أيوب عليه السلام قال في مناجاته : أذلقني البلاء فتكلمت . ذلل علي عليه السلام سئل : ما كان ذو القرنين ركب في مسيره يو م سار ؟
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 402