نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 382
دمية ودمثا في شذ . دمثات في آه . وفي حم . دميتها في قت . الدماث في بش . الدال مع النون دندن : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم سأل رجلا : ما تدعو في صلاتك ؟ فقال : أدعو هكذا وكذا ، وأسأل ربى الجنة ، وأتعوذ به من النار ، فأما دندنتك ودندنة معاذ فلا نحسنها . فقال له صلى الله عليه وآله وسلم : حولهما ندندن . وروى : عنهما ندندن . هي كلام أرفع من الهينمة ، تردده في صدرك تسمع نغمته ولا يفهم . ومنه : دندن الرجل : إذا اختلف في مكان واحد مجيئا وذهابا . ويجوز أن يكون في المعنى من الدنن ، وهو التطامن ، يقال : نبت أدن ، وفرس أدن لأنه يخفض صوته ويطأمنه . ووحد الضمير في قوله : فلا نحسنها لأنه يضمر للأول كقوله : رماني بأمر كنت منه ووالدي بريا الضمير في حولهما للجنة والنار . والمعنى : ما تدندن إلا حول طلب الجنة ، والتعوذ من النار ، ومن أجلهما - ولا مباينة في الحقيقة بين ما ندعو به نحن وبين دعائك . وأما عنهما ندندن . فالمعنى أن دندنتنا صادرة عنهما ، وكائنه بسببهما . دنق : الأوزاعي رحمه الله سئل عن المسلم يؤسر ، فيريدون قتله ، فيقال له : مد عنقك أيمد عنقه ، وهو يخاف أن يفعل أن يمثل به ؟ فقال : ما أرى بأسا إذا خاف إن لم يفعل يمثل به أن يدنق في الموت . أي يدنو منه ويدخل فيه من دنقت الشمس إذا دنت من الغروب ، ودنقت عينه : غارت وتقديرهما : ما أرى به بأسا في أن يدنق فحذف الجار مع أن . دنو : في الحديث سموا ، ودنوا ، وسمتوا .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 382