نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 370
أراد من أنشده فدعا إليه صاحبه ، وإنما دعا ، كراهية النشدان في المسجد . إنما كان أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفات لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير . إنما سمى التهليل والتمجيد دعاء لأنه بمنزلته في استيجاب صنع الله وإنعامه . ومنه الحديث : يقول الله : إذا شغل عبدي ثناؤه على عن مسألته أعطيته أفضل ما أعطى السائلين . دعاء الأنبياء يحوز فيه الرفع على تقدير حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه . دعم : عمر رضي الله عنه وصفه عمر بن عبد العزيز فقال : دعامة للضعيف ، مزمهر على الكافر . شبهه في تقويته الضعيف بالدعامة التي يدعم بها . المزمهر : الغضوب الذي تزمهر عيناه ، أي تحمران من شدة الغضب ، من قولهم : دعم ازمهرت الكواكب إذا لمعت وزهرت ، والميم مزيدة . دعاء : كان يقدم الناس على سابقتهم في أعطياتهم ، فإذا انتهت الدعوة إليه كبر . هي المناداة والتسمية ، وأن يقال : دونك يا أمير المؤمنين ، يقال : دعوت زيدا إذا ناديته ، ودعوته زيدا ، إذا سميته به . دعج في ( بر ) . أديعج في ( مع ) . المداعسة في ( رض ) . الدعوة في ( سح ) . [ دعابة في ( كل ) . الدال مع الغين دغر : النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للنساء : لا تعذبن أولاد كن بالدغر . هو أن يأخذ الصبي العذرة ، وهي وجع في الحلق ، فتدغر المرأة ذلك الموضع ، دغر أي تدفعه بإصبعها . دغم : ضحى صلى الله عليه وآله وسلم بكبش أدغم . هو ما اسودت أرنبته وما تحت حنكه ، وفي أمثالهم : الذئب أدغم ، وهو من الإدغام ، لأنه لون في لون آخر . دغر علي عليه السلام لا قطع في الدغرة .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 370