responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 319


ثمود الناقة مبصرة . وكذلك وصفه المعاني بالعور في الحقيقة لمتأملها ، يعنى أنها لغموضها وخفائها عليه كأنه أعمى عنها .
والمراد أن امرأ القيس قد أوضح معاني الشعر ، ولخصها ، وكشف عنها الحجب ، وجانب التعويص والتعقيد .
ومحل عن وما دخل عليه النصب على الحال ، كأنه قال : فتح للشعر أصح بصر مجاوزا للمعاني العور متخطيا لها .
أخسفت في ( شج ) . يسومكم خسفا في ( جم ) . خسيستنا في ( حد ) .
الخاء مع الشين خشب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في مكة : لا تزول حتى يزول أخشباها .
هما أبو قبيس والأحمر ، وهو جبل مشرف وجهه على قعيقعان .
والأخشب : كل جبل خشن غليظ ، وأخاشب : جبال بالصمان .
وفي حديثه الآخر أن جبرئيل قال له : يا محمد إن شئت جمعت عليهم الأخشبين ، فعلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفكل وقال : دعني أنذر قومي .
الأفكل : الرعدة .
أنذر : مجزوم بحرف شرط مضمر ، تقديره فإن تدعني أنذر ، ولو رفع لكان متجها على أنه يكون حالا أو كلاما مستأنفا كقولهم :
وقال قائلهم أرسوا نزاولها خشف قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لبلال : ما عملك ، فإني لا أراني أدخل الجنة ، فأسمع الخشفة فأنظر إلا رأيتك .
الخشفة : الحس والحركة ومنها : الخشف وهو الغزال إذا تحرك .

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست