نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 318
ويأمرونك ان تعظهم . قال : اقرأ عليهم السلام ، ومرهم أن يعطوا القرآن بخزائمهم . جمع خزامة ، وهي شئ من الشعر كالخشاش من العود في أنف البعير ، والمراد اتباعهم القرآن منقادين لأحكامه . أعطى : منقول بالهمزة ، من عطا الشئ ، إذا تناوله فهو متعد إلى مفعولين ، ووجه دخول الباء هاهنا على المفعول الثاني ، وفي قولهم أعطى بيده إذا انقاد ووكل أمره إلى من عنى له بيان ما تضمن من زيادة المعنى على معنى الإعطاء المجرد . خزر معاوية رضي الله عنه حبسه عتبان بن مالك على خزيرة تصنع له . هي حساء من دقيق ودسم ، وقيل : الحريرة من الدقيق والخريزة من النخالة . في الحديث : إن الشيطان لما دخل سفينة نوح قال له نوح عليه السلام : اخرج يا عدو الله من جوفها ، فصعد على خيزران السفينة . هو سكانها . قال المبرد ويقال للمردي : خيزرانة إذا كان يتثنى إدا اعتمد عليه . والخيزران : كل غصن متثن . خزقتهم في ( بد ) . لا خزام في ( زم ) . ولا تخزوا في ( حم ) . خزية في ( حز ) . فخزل في ( قص ) . الخاء مع السين . خسف عمر رضي الله عنه إن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه سأله عن الشعراء ، فقال : امرؤ القيس سابقهم ، لهم عين الشعر ، فافتقر عن معان عور أصح بصر . أي أنبطها وأغزرها ، من قولهم : خسف البئر : إذا حفرها في حجارة فنبعت بماء كثير ، فهي خسيف . يريد أنه أول من فتق صناعة الشعر ، وفنن معانيها ، وكثرها وقصدها فاحتذى الشعراء على مثاله . افتقر : افتعل من الفقير ، وهم فم القناة بمعنى شق وفتح ، وجعل للشعر بصرا صحيحا ، وجعل ذلك البصر مفتوحا باصرا ، وهو في المعنى لمتأمله والناظر فيه كقوله تعالى : وآتينا
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 318