responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 310


لأنهم يحمتونه بالرب ، والحميت المتين . قال رؤبة :
حتى يبوخ الغضب الحميت ويقال للتمرة إذا كانت أشد حلاوة من صاحبتها : هذه أحمت حلاوة منها .
خذق معاوية رضي الله عنه قيل له : أتذكر الفيل ؟ قال : أذكر خذقه .
هو روثه .
خذا النخعي رحمه الله إذا كان الشق أو الخذا أو الخرق في أذن الأضحية فلا بأس ما لم يكن جدعا .
وهو استرخاء الأذن وانكسارها ، ولامه واو لقولهم : خذواء ، ومنه خذي الرجل واستخذى : إذا انكسر .
خذم أبو الزناد رحمه الله أتى عبد الحميد وهو أمير على العراق بثلاثة نفر قد قطعوا الطريق ، وخذموا بالسيف . فأشير عليه بقتلهم فاستشارني فنهيته ، ثم قتل أحدهم ، فجاءه كتاب عمر بن عبد العزيز يغلظ له ويقبح له ما صنع .
الخذم : سرعة القطع ، والمراد أنهم جرحوا الناس .
في الحديث : كأنكم بالترك وقد جاءتكم على براذين مخذمة الآذان .
أي مقطعتها .
المخذم في ( فق ) . يتخذمانها في ( عم ) . ومخذفة في قف . خذمة في ( سن ) .
الخاء مع الراء .
خرف النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع .
هو جمع مخرف أو مخرفة ، فالمخرف من قولهم : اشترى فلان مخرفا صالحا أي نخلات يخترفن .

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست