نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 309
خدم سلمان رضي الله عنه كان في سرية وهو أميرها على حمار ، وعليه سراويل ، وخدمتاه تذبذبان . الخدمة : سير محكم كالحلقة يشد في رسغ البعير ، ثم يشد إلى سريحة النعل ، وجمعها خدم . قال جرير : يدمى على خدم السريح أظلها والمر من وهج الهواجر حامى وبها سمى الخلخال خدمة ، واشتق منها الفرس المخدم وهو الذي تحجيله مستدير فوق أشاعره فيجوز ان يشبه قناتي سراويله بالخدمتين . ويجوز أن يريد ساقيه لأنهما موضعا الخدمتين . التذبذب : الاضطراب . خدد مسروق رحمه الله أنهار الجنة تجرى في غير أخدود ، وشجرها نضيد من أصلها إلى فرعها . أي في غير شق في الأرض . نضيد : منضود بالورق أو بالثمر من أعلاها إلى أسفلها ليس لها سوق بارزة . خدبا في ( قص . خدامهن في ( دل ) خدلج في ( صه ) . خدم نسائكم في ( صف ) . خدل في عف . خداعة في غد . خدب في كس . مخدج اليد في ثد . فهي خداج في با . الخاء مع الذال خذو أبو بكر رضى الله تعالى عنه قال سعد : رأيته بالخذوات وقد حل سفرة معلقة في مؤخر الحصار ، فإذا قريص من ملة فيه أثر الرضيف ، وإذا حميت من سمن ، فدعاني فأصبت من طعامه . هي موضع . الحصار : حقيبة يرفع مؤخرها فيجعل كآخرة الرحل ، ويحشى مقدمها فيكون كقادمة الرحل يركب بها البعير ، ويقال : قد احتصرت البعير بالحصار . من ملة : أي مما ينضج في ملة وهي الرماد الحار . الرضيف : اللحم المشوي على الرضف ، ورضفه يرضفه . واثره : ما علق بالقرص من دسمه . الحميت : زق السمن . قال ابن السكيت : وهو النحى المربوب وإنما سمى حميتا
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 309