نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 306
هو الذي يسأل من غير سابق معرفة ولا وسيلة ، شبه بخابط الورق . خبث الحسن رحمه الله خباث كل عيدانك مضضنا فوجدنا عاقبته مرا . خباث : هي الخبيثة ، في النداء خاصة ، كغدار وفساق ، وحرف النداء محذوف وهو جائز في كل معرفة ، ولا يصح أن ينعت به أي ، والخطاب للدنيا . مض يمض مضيضا : إذا مص ، يقال : لا تمض مضيض العنز . خبت مكحول رحمه الله مر برجل نائم بعد العصر فدفعه برجله ، قال : لقد عوفيت ، لقد دفع عنك ، إنها ساعة مخرجهم [ أي الشياطين ] وفيها ينتشرون وفيها تكون الخبتة . كانت فيه لكنة ، فجعل الطاء تاء ، وإنما أراد الخبطة من تخبطه الشيطان إذا مسه بخبل أو جنون . خبل في الحديث : من أكل الربا أطعمه الله تعالى من طينة الخبال يوم القيامة . قيل : هو ما ذاب من حراقة أجسة أهل النار . بخبت الجميش في ( جز ) . هل تخبون في ( وط ) . خبنة في ( صب ) . والمخبر في ( سح ) واختبط في ( ضج ) . أخبر تقله في ( قل ) خباط عشوات في ( ذم ) . كخبج الحمار في ( ضل ) . الخاء مع التاء ختل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أشراط الساعة أن تعطل السيوف من الجهاد ، وان تختل الدنيا بالدين وروى : وأن تتخذ السيوف مناجل . ختل الذئب الصيد : إذا تخفى له ، وختل الصائد : مشيه للصيد [ قليلا ] قليلا في خفية لئلا يسمع حسا ، فشبه فعل من يرى دينا وورعا ، يتذرع بذلك إلى طلب الدنيا ، بختل الذئب والصائد . المناجل : المجاز ، أي يؤثرون الحرث على الحرب . ختن إذا التقى الختانان وجب الغسل . هما موضع الإعذار والخفض . سعيد رحمه الله سئل : أينظر الرجل إلى شعر ختنته ، فقرأ : ولا يبدين زينتهن إلا
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 306