نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 188
جشر : عثمان رضي الله تعالى عنه : بلغني أن أناسا منكم يخرجون إلى سوادهم إما في تجارة وإما في جباية ، وإما في جشر فيقصرون الصلاة ، فلا تفعلوا فإنما يقصر الصلاة من كان شاخصا أو بحضرة عدو . الجشر : فعل بمعنى مفعول ، وهو المال الذي يجشر أي يخرج إلى المرعى فيبات فيه ، ولا يراح إلى البيوت ، ويقال للذين يجشرونه : جشر أيضا ، كأنه جمع جاشر . ويقال : جشر المال عن أهله فهو جاشر وجشر . ومنه قوله : لا يغرنكم جشركم من صلاتكم . وذلك أنهم كانوا يطيلون الغيبة عن البيوت فيرونها سفرا فيقصرون الصلاة . شاخصا : أي مسافرا . بحضرة عدو : يعنى أنه كان يقصر وإن كان مقيما إذا كان في قتال عدو . ومن الجشر حديث صلة بن أشيم ، قال : خرجت إلى جشر لنا ، والنخل سلب ، وكنت سريع الاستجاعة ، فسمعت وجبة فإذا سب فيه دوخلة رطب ، فأكلت منها ، فلو أكلت خبرزا ولحما ما كان أشبع لي منه . سلب : لا حمل عليها ، الواحد سليب . الأستجاعة : قوة الجوع ، واستجاع من جاع ، كاستعلى من علا ، واستبشر من بشر . الوجبة : صوت السقوط . السب : الثوب الرقيق . وقيل : الشقة البيضاء . الدوخلة : سفيفة من خوص . جشع : معاذ رضي الله عنه لما خرج إلى اليمن شيعه رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم . جشع أي جزعا مع شدة حرص على الإقامة معه . تجشمني فإني جاشمة في ( لب ) . الجيم مع الظاء كل جظ في ( ضع ) .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 188