نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 141
متهم في ( وض ) . كليل تهامة في ( غث ) . التاء مع الياء التتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يحملكم على أن تتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار ؟ التتابع : التهافت في الشر والتسارع إليه ، وتفاعل من تاع إذا عجل ، وحذف إحدى التائين في " تتفاعل " جائز وفي تتايع كالواجب . ومنه حديث : إنه لما نزلت ( والذين يرمون المحصنات ) الآية . قال سعد ابن عبادة : يا رسول الله أرأيت إن رأى رجل مع امرأته رجلا فقتله أتقتلونه ؟ وإن أخبر بما رأى جلد ثمانين ؟ أفلا يضربه بالسيف ؟ فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : كفى بالسيف شا أراد شاهدا فأمسك ، وقال : لولا أن يتتايع فيه الغيران والسكران . حذف جواب لولا ، والمعنى لولا تهافت هذين في القتل ، وفي الاحتجاج بشهادة السيف لتممت على جعله شاهدا ولحكمت بذلك . ومنه قول الحسن رضي الله عنه : إن عليا عليه اسلام أراد أمرا ، فتتابعت عليه الأمور فلم يجد مشرعا . يعني في أمر الجمل . تيا : عمر رضي الله تعالى عنه رأى جارية مهزولة تطيش مرة وتقوم أخرى ، فقال : ومن يعرف تيا ؟ فقال له ابنه عبد الله : هي والله إحدى بناتك . تيا : تصغير " تا " في الإشارة إلى المؤنث ، كما قيل : " ذيا " في تصغير " ذا " تيا والألف في آخرهما مزيدة مجعولة علامة للتصغير ، كالضمة في صدر فليس ، وليست هي التي في آخر المكبر بدليل قولك : اللذيا واللتيا في تصغير الذي والتي ، وكذا المبهمات كلها مخالفة بها ما ليس بمبهم ومحافظة على بنائها . وعن بعض السلف أنه أخذ تبنة من الأرض ثم قال : تيا من التوفيق خير من كذا وكذا من العمل . التيعة والتيمة في ( أب ) . لأتيسنهم في ( يم ) . [ تم اخر كتاب التاء ولله الحمد والمنة ]
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 141