كريم غريب في زمانه والمداهنة : فهو الذي لا يبالي ما نقص من دينه إذا سلمت له دنياه قد هان عليه ذهاب دينه وانتهاك عرضه بعد أن تسلم له دنياه ( ف ) هذا فعل مغرور فإذا عارضه العاقل فقال : هذا لا يجوز لك فعله قال : نداري فيكسبوا المداهنة المحرمة اسم المداراة وهذا غلط كبير من قائله فاعلم ذلك ( 61 ) - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
( مداراة الناس صدقة )