شيخ حتى يخرجك عن حب الدنيا وإلا فمن لازمك ظلمة القلب وتصديق الساحر والكاهن والمنجم ونحوهم والله يتولى هداك . روى الشيخان وغيرهما مرفوعا : اجتنبوا السبع الموبقات ، فذكر منهم السحر . وروى النسائي مرفوعا : " " من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ، ومن سحر فقد أشرك ، ومن تعلق بشئ فقد وكل إليه يعني علق على نفسه العقود والخرز " " . وروى الإمام أحمد مرفوعا : " " كان لداود نبي الله ساعة يوقظ فيها أهله ، يقول : يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو غاش " " . وروى البزار بإسناد جيد مرفوعا : " " ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو سحر له ، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " " . وقد عد صلى الله عليه وسلم السحر من الكبائر في حديث الطبراني وابن حبان في صحيحه قال الحافظ عبد العظيم ، والكاهن هو الذي يخبر عن بعض المضمرات فيصيب بعضها ويخطئ أكثرها ويزعم أن الجن تخبره بذلك . وروى الطبراني مرفوعا : " " من أتى كاهنا فسأله عن شئ حجبت عنه التوبة أربعين ليلة ، فإن صدقه بما قال كفر " " . وروى الطبراني بإسناد حسن مرفوعا : " " لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع عن سفر تطيرا " " . وروى مسلم مرفوعا : " " من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما " " . قال الحافظ المنذري : والعراف هو الكاهن ، وقيل هو الساحر . وقال البغوي : هو الذي