responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 877


شيخ حتى يخرجك عن حب الدنيا وإلا فمن لازمك ظلمة القلب وتصديق الساحر والكاهن والمنجم ونحوهم والله يتولى هداك .
روى الشيخان وغيرهما مرفوعا : اجتنبوا السبع الموبقات ، فذكر منهم السحر .
وروى النسائي مرفوعا : " " من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ، ومن سحر فقد أشرك ، ومن تعلق بشئ فقد وكل إليه يعني علق على نفسه العقود والخرز " " .
وروى الإمام أحمد مرفوعا : " " كان لداود نبي الله ساعة يوقظ فيها أهله ، يقول : يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو غاش " " .
وروى البزار بإسناد جيد مرفوعا : " " ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو سحر له ، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " " .
وقد عد صلى الله عليه وسلم السحر من الكبائر في حديث الطبراني وابن حبان في صحيحه قال الحافظ عبد العظيم ، والكاهن هو الذي يخبر عن بعض المضمرات فيصيب بعضها ويخطئ أكثرها ويزعم أن الجن تخبره بذلك .
وروى الطبراني مرفوعا : " " من أتى كاهنا فسأله عن شئ حجبت عنه التوبة أربعين ليلة ، فإن صدقه بما قال كفر " " .
وروى الطبراني بإسناد حسن مرفوعا : " " لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع عن سفر تطيرا " " .
وروى مسلم مرفوعا : " " من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما " " .
قال الحافظ المنذري : والعراف هو الكاهن ، وقيل هو الساحر . وقال البغوي : هو الذي

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 877
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست