responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 862


زوال العجب باب علاج زوال الكبر ونحو ذلك ، لأنه يوهم أن هذه الصفات تزول من العبد والأمر بخلاف ذلك كما بيناه آنفا والله غفور رحيم .
وقد روى ابن ماجة وابن حبان في صحيحه مرفوعا :
ومن تكبر على الله درجة وضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين .
وفي رواية للطبراني مرفوعا : ومن تكبر قصمه الله أو قال أخسأه ؟ ؟
فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير .
وروى الطبراني مرفوعا ورواته ثقات : " " إياكم والكبر فإنه يكون في الرجل وإن عليه العباءة ؟ ؟ " " .
وروى الإمام أحمد والترمذي والطبراني وابن حبان في صحيحه مرفوعا :
" " أن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون ، قالوا يا رسول الله وما المتفيقهون ؟ قال : المتكبرون " " .
وروى أبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم مرفوعا :
" " يقول الله عز وجل : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار " " .
وروى مسلم وغيره مرفوعا : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، فذكر منهم وعائل مستكبر . والعائل بالمد : هو الفقير .
وفي رواية للنسائي : وفقير مختال .
وفي رواية لابن خزيمة وابن حبان : وفقير فخور .
وفي رواية للبزار : وعائل مزهو . يعني بالمزهو المعجب بنفسه المتكبر .
وفي رواية للطبراني مرفوعا : " " لا يدخل الجنة مسكين متكبر " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 862
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست