responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 859


وخرجت عن جميع رعونات النفوس وإلا فمن لازمك الحسد ، ولو كنت عاقلا لطلبت من ربك أن يعطيك كما أعطى من حسدته واسترحت من تعرضك للمقت .
قلت : وأنا أعطيك ميزانا تعرف به الحسود من غيره ، وهو أن كل من عجز عن تصوير دعوى شرعية عليك في الدنيا والآخرة ، وهو مع ذلك يكرهك فاعلم أنه حسود لا يرضيه إلا زوال النعمة عنك .
فاسلك يا أخي على يد شيخ أن أردت العمل بهذا العهد والله يتولى هداك .
روى الشيخان وغيرهما مرفوعا في حديث طويل :
ولا تحاسدوا ولا تباغضوا .
وروى ابن حبان في صحيحه والحاكم مرفوعا :
" " لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد مؤمن الإيمان والحسد " " .
وروى أبو داود مرفوعا : " " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " " ، أو قال العشب .
وروى الطبراني ورواته ثقات مرفوعا : " " لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا " " .
وفي رواية له أيضا مرفوعا : " " ليس مني ذو حسد ولا نميمة " " .
وفي رواية له أيضا : " " لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خصال أن تكثر لهم الدنيا فيتحاسدون " " .
وروى البزار بإسناد جيد والبيهقي وغيرهما مرفوعا :
" " دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة ، أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين " " .
وروى الترمذي وقال حديث حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأنس :
" " يا بني إن قدرت على أن تصبح وتمسي ليس في قلبك حسد لأحد فافعل " " .
وروى الإمام أحمد على شرط الشيخين :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يطلع الآن عليكم رجل

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 859
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست