إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " إذا كثرت اللوطية رفع الله يده عن الخلق فلا يبالي في أي واد هلكوا " " . وروى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ملعون من عمل عمل قوم لوط ورددها ثلاث مرات ، ثم لعن من أتى شيئا من البهائم مرة واحدة . وروى الطبراني والبيهقي مرفوعا : أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله ، فذكر منهم الذي يأتي البهيمة والذي يأتي الرجال . وروى أبو داود والترمذي وابن ماجة والبيهقي مرفوعا : " " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " " . وروى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد جيد : أن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق أنه وجد رجلا في بعض نواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة ، فجمع لذلك أبو بكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال علي : إن هذا ذنب لم تعمل به أمة إلا أمة واحدة ففعل الله بهم ما قد علمتم ، أرى أن تحرقوه بالنار ، فاجتمع رأي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرق بالنار فأمر به أبو بكر أن يحرق بالنار . وروى الطبراني مرفوعا : " " ثلاثة لا تقبل منهم شهادة أن لا إله إلا الله : الراكب والمركوب والراكبة والمركوبة والإمام الجائر " " . وروى الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " لا ينظر الله عز وجل إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها " " . وروى أحمد والبزار ورجالهما الصحيح . هي اللوطية الصغرى يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها . وروى ابن ماجة وغيره : " " أن الله لا يستحي من الحق ثلاث مرات لا تأتوا النساء من أدبارهن " " ،