responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 764


وروى أبو داود عن ابن عمر قال : ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص .
وروى أبو مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه مرفوعا :
" " أزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج عليه فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك فهو في النار ، ومن جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة " " .
وروى الإمام أحمد مرفوعا : " " لا خير في أسفل من الكعبين ، يعني في الإزار " " .
وفي رواية له عن ابن عمر قال : دخلت النبي صلى الله عليه وسلم وعلي إزار يتقعقع فقال من هذا ؟ فقلت : عبد الله بن عمر فقال إن كنت عبد الله بن عمر فارفع إزارك فرفعت إزاري إلى نصف الساقين .
قال زيد بن أسلم : فلم تزل أزرته حتى مات .
وروى مسلم وأبو داود وغيرهما مرفوعا : " " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل إزره والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " " .
وروى أبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم مرفوعا :
" " الإسبال في الإزار والقميص والعمامة ، من جر شيئا خيلاء ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة " " .
والخيلاء : بالمد وضم الخاء وكسرها وفتح الياء هو الكبر والعجب .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " من جر إزره لا يريد به إلا المخيلة فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة " " .
والمخيلة : بفتح الميم وكسر المعجمة من الاختيال ، وهو الكبر واحتقار الناس .
وفي رواية للشيخين : أن أبا بكر قال : يا رسول الله إن إزاري يسترخي

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 764
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست