responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 723


الترهيب من التهاون بترك تعلم آلات الجهاد

عدم الفرار من جماعة اجتمعنا معهم على أمر فيه إقامة للدين

قال أبو هريرة : فكن كلهن يحججن إلا زينب بنت جحش ، وسودة بنت زمعة كانتا تقولان والله لا تحركنا دابة بعد ما سمعنا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم يعنيان به قوله صلى الله عليه وسلم : هذه ثم ظهور الحصر .
كما في رواية الطبراني بإسناد صحيح ولفظه عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع :
" " هذه الحجة ثم الجلوس على ظهور الحصر في البيوت " " .
وفي رواية أخرى له فقال صلى الله عليه وسلم لنسائه :
" " إنما هي هذه ثم عليكم بظهور الحصر " " . والله تعالى أعلم .
( اخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نتهاون بترك تعلم آلات الجهاد كالرمي بالنشاب والمسارعة والمدافعة ونحو ذلك ، ثم لا نتركها بعد التعليم حتى ينفك إدماننا ، وهذا العهد قليل من الناس من يعتني به اكتفاء بعسكر السلطان ويقول إذا وقع دخول عدو بلادنا فعسكر السلطان يكفي فكل ذلك جبن وكسل ويبس طباع ، وكذلك من الأدب أن لا نتهاون بترك تعلم السباحة في البحر لاحتمال أن يضطرنا عدو عند شاطئ البحر فيهلكنا ، ولو أننا كنا نعرف السباحة لربما خلصنا منه . وقد كان شيخنا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري مع كبر سنه يعوم بحر النيل كل سنة مرة ويقول أنا أخاف أن ينفك مني الإدمان في العوم ، فإن ترك العوم نقص في الإنسان .
والله أعلم .
روى مسلم وابن ماجة مرفوعا : " " من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو فقد عصى " " .
وفي رواية : " " من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصاني " " .
وفي رواية للطبراني : " " من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها " " .
وفي رواية : " " من ترك الرمي بعدما علمه رغبة عنه فإنما هي نعمة كفرها " " .
ويقاس على الرمي ما ذكرناه من آلات الجهاد وما لم يذكر . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نفر من جماعة

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 723
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست