responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 707


وفي رواية أخرى له مرفوعا : " " من فتح على نفسه باب المسألة من غير فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم فتح الله عليه باب فاقة من حيث لا يحتسب " " .
وروى البيهقي : أن رجلا أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقال : كم ترك ؟ فقالوا دينارين أو ثلاثة قال : ترك كيتين أو ثلاث كيات .
قال عبد الله بن القاسم وكان ذلك الرجل لم يزل يسأل الناس تكثرا .
وروى الطبراني مرفوعا : " " من سأل مسألة على ظهر غنى استكثر من رضف جهنم ، قالوا وما ظهر غنى ؟ قال : عشاء ليلة " " . [ والرضف : الحجارة المحماة ] وفي رواية لأبي داود : " " قالوا وما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة ؟ قال :
قدر ما يغديه ويعشيه " " .
وفي رواية لابن حبان وابن خزيمة في صحيحه :
" " هو أن يكون له شبع يوم وليلة " " .
قلت : وهذه الأحاديث وما شاكلها إنما خرجت مخرج الزجر والتنفير عن ترك الكسب ولها تحقيق آخر عند العلماء . والله أعلم .
وروى الشيخان مرفوعا : " " اليد العليا خير من اليد السفلى " " .
قال مالك وغيره : " " والعليا هي المنفقة " " .
وقال الخطابي وغيره : والأشبه أن المراد بالعليا هي المتعففة عن سؤال الناس لأن ذلك مأخوذ من علاء المجد والكرم لا من علو المكان ، وسياق الحديث يقتضيه فإنه صلى الله عليه وسلم قال : " " ذلك يحض على الصداقة والتعفف عن المسألة " " . والله أعلم .
وروى الطبراني مرفوعا بإسناد حسن : " " شرف المؤمن قيام الليل وعزه غناؤه عن الناس " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست