responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 683


" " من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه " " ومعنى تفل بصق .
قلت ومعنى قوله : إن الله في قبلة أحدكم أو تجاه وجهه .
أن حضرة خطاب الحق تعالى تكون بين يدي المصلي فلا يبصق قبلها أدبا معها وإلا فالحق سبحانه لا تأخذه الجهات . والله أعلم .
وروى الشيخان مرفوعا : " " البصاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها " " .
وروى أبو داود وغيره : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إنشاد الضالة في المسجد وعن البيع والشراء وعن تشبيك الأصابع فيه .
وروى ابن ماجة وغيره مرفوعا : " " خصال لا تنبغي في المسجد : لا يتخذ طريقا ولا يشهر فيه سلاح ، ولا يمر فيه بلحم نئ ، ولا يضرب فيه حد ، ولا يقتص فيه من أحد ، ولا يتخذ فيه سوق " " .
والنيئ : هو الذي لم يطبخ وقيل هو الذي لم ينضج .
وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا :
" " سيكون في آخر الزمان ناس يكون حديثهم في مساجدهم الدنيا ليس لله فيهم حاجة " " .
قال نافع : وكان ابن عمر رضي الله عنه يخرج من رآه يلغو في المسجد إلى الرحبة ويقول من أراد أن يلغو فليخرج إلى الرحبة .
وروى الشيخان مرفوعا : " " من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا " " .
وفي رواية لأبي داود : " " فلا يقربن المساجد " " .
وفي رواية للطبراني : " " من أكل ثوما أو بصلا فلا يقربن مسجدنا فإن كان ولا بد فاعلا فلينهكهما بالنار " " يعني فليطبخهما .
وروى مسلم مرفوعا : " " من أكل كراثا فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى به الناس " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست