وروى البيهقي مرفوعا : " " من صام يرائي الناس فقد أشرك ، ومن تصدق يرائي فقد أشرك ، ومن صلى يرائي فقد أشرك " " . وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا : " " يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفي من دبيب النمل ، فقيل : فكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ فقال : قولوا اللهم إنا نعوذ أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه " " . وروى الإمام أحمد والطبراني بإسناد جيد مرفوعا : " " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال : الرياء ، يقول الله عز وجل إذا جوزي الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا ؟ هل تجدون عندهم جزاء " " . وروى الترمذي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والبيهقي مرفوعا : " " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه ، نادى مناد من كان أشرك في عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عنده فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك " " . زاد في رواية : " " فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فهو للذي أشرك وأنا منه برئ " " . وروى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت قال : " " سيقرأ ناس القرآن على لسان محمد فيحلون حلاله ؟ ؟ ويحرمون حرامه ؟ ؟ وينزلون عند منازله ، لا يحوزون منه شيئا إلا كما يحوز رأس الحمار الميت " " . وروى ابن حبان في غير صحيحه والحاكم وغيرهما عن معاذ بن جبل مرفوعا : إن الله تعالى خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السماء والأرض ، ثم خلق السماوات فجعل في كل سماء من السبعة ملكا بوابا عليها فتصعد الحفظة بعمل العبد من حين يصبح إلى حين يمسي له نور كنور الشمس حتى إذا صعدت به إلى