responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 628


حبس عند الميزان ألف عام في الهم والغم والحزن والعذاب والعطش والجوع حتى يقضي الله فيه بما يشاء .
ثم تدعى الخلائق إلى الموقف بين يدي الله عز وجل في اثني عشر موقفا ، كل موقف منها مقدار ألف عام ، فيسأل في أول موقف عن عتق الرقاب التي وجبت عليه ، فإن كان قد أعتق رقبة أعتق الله رقبته من النار وجاز إلى الموقف الثاني فيسأل عن القرآن وحقه وقراءته ، فإن جاء بذلك تاما جاز إلى الموقف الثالث ، فيسأل عن الجهاد ، فإن كان جاهد في سبيل الله محتسبا جاز إلى الموقف الرابع ، فيسأل عن الغيبة ، فإن لم يكن اغتاب أحد جاز إلى الموقف الخامس ، فيسأل عن النميمة ، فإن لم يكن نماما جاز إلى الموقف السادس ، فيسأل عن الكذب فإن لم يكن كذابا جاز إلى الموقف السابع فيسأل عن الإخلاص في طلب العلم فإن كان طلب العلم خالصا وأخلص فيه وعمل به جاز إلى الموقف الثامن ، فيسأل عن العجب ، فإن لم يكن معجبا بنفسه في دينه ودنياه ولا في شئ من عمله ، جاز إلى الموقف التاسع ، فيسأل عن التكبر ، فإن لم يكن تكبر على أحد جاز إلى الموقف العاشر ، فيسأل عن القنوط من رحمة الله ، فإن لم يكن قنط من رحمة الله جاز إلى الموقف الحادي عشر فيسأل عن الأمن من مكر الله ، فإن لم يكن أمن مكر الله جاز إلى الموقف الثاني عشر ، فيسأل عن حق جاره ، فإن كان أدى حق جاره أقيم بين يدي الله تعالى قريرة عينه فرحا قلبه مبيضا وجهه كاسيا ضاحكا مستبشرا فيرحب به ربه ويبشره برضاه عنه ، فيفرح عند ذلك فرحا لا يعلمه أحد إلا الله ، وإن كان لم يأت واحدة منهن تامة ومات غير تائب ، حبس عند كل موقف ألف عام حتى يقضي الله فيه بما يشاء .
ثم يؤمر بالخلائق إلى الصراط فينتهون إلى الصراط وقد ضربت عليه الجسور على جهنم أدق من الشعرة وأحد من السيف ، وقد غابت الجسور في جهنم

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست