responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 586


وروى الترمذي عن عكرمة قال كان لابن عباس أغيلمة ثلاثة حجامون ، فكان اثنتان منهم يغدوان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله . وقال قال ابن عباس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم :
" " نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر " " .
وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" " إن خير ما تحتجمون فيه : يوم سبع عشرة ، ويوم تسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين " " . وقال " " إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي " " ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدني ؟ فكلهم أمسكوا فقال : لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس قال النضر : اللدود الوجور ؟ ؟ .
وروى الترمذي وأبو داود عن أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة .
والأخدع : عرق في سالفة العنق . والكاهل : ما بين الكتفين .
وروى الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وأبو داود مرفوعا :
" " من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء " " .
زاد في رواية لأبي داود : " " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء " " .
وروى رزين العبدري قال الحافظ المنذري ولم أرها في الأصول :
إذا وافق يوم سبع عشرة يوم الثلاثاء كان دواء السنة لمن احتجم فيه .
وفي رواية لأبي داود عن أبي بكرة أنه كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ .
وروى ابن ماجة عن ابن عمر أنه قال : يا نافع تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست