responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 560


بالإياس مما في أيدي الناس ، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر ، وصل صلاتك وأنت مودع وإياك وما يعتذر منه . يعني في الدنيا والآخرة " " .
وروى مسلم مرفوعا : " " بادروا بالأعمال الصالحة فتنا ، كقطع الليل المظلم " " .
وفي رواية للترمذي مرفوعا : " " بادروا بالأعمال سبعا فهل تنتظرون إلا مرضا مفسدا أو هرما مفقدا أو موتا مجهزا " " الحديث .
وروى ابن ماجة مرفوعا : " " يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا " " .
وروى ابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن مرفوعا :
" " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " " .
وروى أبو داود والحاكم والبيهقي عن مصعب بن سعيد عن أبيه قال الأعمش ولا أعلمه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" " التؤدة في كل شئ خير إلا في عمل الآخرة " " .
قال الحافظ : لم يذكر الأعمش من حدثه ولم يجزم برفعه . والتؤدة : هي التأني والثبات والتثبت وعدم العجلة .
وروى الترمذي والبيهقي مرفوعا : " " ما من أحد يموت إلا ندم ؟ قالوا :
وما ندامته يا رسول الله ، قال : إن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد ، وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع " " .
وروى الحاكم وقال صحيح على شرطهما مرفوعا :
" " إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله ، قيل وكيف يستعمله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح قبل الموت " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست