ما لا تأكلون وتبنون ما لا تعمرون وتؤملون ما لا تدركون ، ألا تستحيون من ذلك ؟ " " وروى البخاري والترمذي عن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : " " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك " " . ورواه الترمذي والبيهقي بلفظ : " " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، وعد نفسك في أصحاب القبور وقال لي يا ابن عمر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء ، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح ، وخذ من صحتك قبل سقمك ومن حياتك قبل موتك ، فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا " " . وروى أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجة وابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن عمر قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أطين حائطا لي أنا وأمي فقال : ما هذا يا عبد الله ؟ قلت يا رسول الله خص وهي فنحن نصلحه ، فقال ما أرى الأمر إلا أسرع من ذلك . وفي رواية لهم أيضا عن ابن عمر قال : مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا لنا وهي فقال : ما هذا يا عبد الله ؟ فقلت خص لنا وهي فنحن نصلحه فقال : ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك . وروى البخاري والترمذي وابن ماجة والنسائي عن ابن مسعود قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه