responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 545


فإذا كان هذا حال الرهبان فقراء المسلمين المقيمون في الزوايا أولى بتركهم الدنيا .
* ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) * .
روى ابن ماجة مرفوعا : بإسناد حسنه بعضهم قال الترمذي وفيه بعد :
أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله تعالى وأحبني الناس ؟ فقال ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس .
قال الحافظ وليس في رواية من ترك ، لكن على هذا الحديث لامعة من أنوار النبوة ولا يمنع كون راويه ضعيفا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
قلت : وهذا الحديث من الأربعة أحاديث التي عليها مدار الإسلام وقد نظمها بعضهم بقوله :
عمدة الدين عندنا كلمات * أربع من كلام خير البرية اتق الشبهات وازهد ودع ما * ليس يعنيك واعملن بنيه والله أعلم .
وروى ابن أبي الدنيا عن إبراهيم بن أدهم معضلا :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه ، فقال : " " أما العمل الذي يحبك الله عليه فالزهد في الدنيا ، وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يدك من الحطام " " .
وروى الطبراني بإسناد مقارب مرفوعا : " " الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد " " .
وروى ابن أبي الدنيا مرسلا قال رجل : يا رسول الله من أزهد الناس ؟
قال : " " من لم ينس القبر والبلى ، وترك فضل زينة الدنيا وآثر ما يبقى على ما يفنى ولم يعد غدا من أيامه وعد نفسه من الموتى " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست