responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 520


فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض ، فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه " " .
وروى ابن ماجة بإسناد جيد مرفوعا :
" " لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم " " .
وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا :
" " من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة " " .
وروى أبو يعلي مرفوعا : " " من سره أن يسبق الدائب المجتهد ، فليكف عن الذنوب " " .
والدائب : هو المتعب نفسه في العبادة المجتهد فيها .
وروى الطبراني مرفوعا : " " المؤمن واه راقع ، فسعيد من هلك على رقعه " " .
ومعنى واه : مذنب ، وراقع : بمعنى تائب مستغفر .
وروى الترمذي وابن ماجة وغيرهما مرفوعا :
" " كل ابن آدم خطأ ، وخير الخطائين التوابون " " .
وروى الشيخان مرفوعا : " " إذا أذنب العبد فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، ويقول الله تعالى للملائكة : قد غفرت لعبدي ، فليعمل ما شاء " " .
قال الحافظ : ومعنى قوله : فليعمل ما شاء ، أنه ما دام يذنب ويستغفر ويتوب فأنا أغفر له وتكون توبته واستغفاره كفارة لذنبه ، لا أنه يذنب الذنب فيستغفر منه بلسانه من غير إقلاع ثم يعود إلى مثله ، فإن هذه توبة الكذابين .
والله أعلم .
وروى الطبراني عن معاذ قال : قلت : يا رسول الله أوصني ؟ قال : عليك بتقوى الله ما استطعت ، واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث له توبة ، السر بالسر والعلانية بالعلانية .
وروى الأصبهاني مرفوعا : إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله حفظته ذنوبه

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست