responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 498


قال والمراد بالأذى كل ما يؤذي المار كالحجر والشوك والعظم والنجاسة ونحو ذلك .
وروى مسلم وابن ماجة عن أبي بردة قال : قلت يا رسول الله علمني شيئا أنتفع به . قال :
اعزل الأذى عن طريق المسلمين .
وروى الشيخان في حديث طويل : وتميط الأذى عن الطريق صدقة .
وفي رواية لابن خزيمة في صحيحه مرفوعا :
( أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإنحاؤك القذر عن الطريق صدقة ) الحديث .
وفي رواية لابن حبان في صحيحه والبيهقي :
وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن طريق الناس صدقة .
وروى الطبراني والبخاري في كتاب الأدب المفرد عن معاوية قال كنت مع معقل ابن يسار في بعض الطرقات ، فمررنا بأذى فأماطه أو نحاه عن الطريق ، فرأيت مثله فأخذته فنحيته فأخذ بيدي ، وقال يا أخي ما حملك على ما صنعت ؟ قلت يا عم رأيتك صنعت شيئا فصنعت مثله ، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" " من أماط أذى من طريق المسلمين كتبت له حسنة ، ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة " " .
وفي رواية للطبراني : ومن كانت له حسنة دخل الجنة .
قلت : وفي هذا الحديث بشارة عظيمة فإن ساحة كرم الله تعالى تتعاظم أن لا تقبل من مسلم حسنة واحدة ، فالحمد لله رب العالمين :
وروى الشيخان مرفوعا : بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخره فشكر الله تعالى له ذلك فغفر الله له .
وفي رواية لمسلم : لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها عن ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست