responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 488


أي الأعمال أفضل ؟ قال الصلاة على ميقاتها : قلت ثم ماذا يا رسول الله ؟ قال أن يسلم الناس من لسانك .
وروى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه :
أن رجلا قال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة ، فذكر الحديث إلى أن قال : فإن لم تستطع فكف لسانك إلا عن خير .
وروى الترمذي والبيهقي : أن رجلا قال : يا رسول الله ما النجاة ؟ قال " " أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك " " .
وروى الطبراني مرفوعا وحسن إسناده : " " طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته .
وروى الطبراني والبيهقي مرفوعا : وحسن إسناده :
" " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا ليغنم أو يسكت عن شر فيسلم " " .
وروى الطبراني مرفوعا : " " من حفظ لسانه ستر الله عورته " " .
قلت : وذلك لأن ستر العورات غالبا لا يكون إلا بالصمت وكشفها لا يكون إلا بالكلام فلذلك جوزي صاحبه بشاكلة قوله . والله أعلم .
وفي رواية للطبراني مرفوعا : " " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحزن من لسانه " " .
وروى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل : وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم زاد في رواية للإمام أحمد :
إنك لن تزال سالما ما سكت ، فإذا تكلمت كتب الله لك أو عليك .
وروى الترمذي وابن أبي الدنيا مرفوعا :
" " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تشكو تكفر اللسان ، تقول

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست