responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 479


يضل ضلالا مبينا ويستهين بمحارم الله ، فإن زنى يقول إن الله هو المقدر ، وإن سكر يقول إن الله هو المقدر ، وإن أخذ مال الناس يقول إن الله هو المقدر ، فيقال له : وإذا أدخلك جهنم على هذه الأعمال فهو المقدر كما أوضحنا ذلك في رسالة الأنوار ، فوالله لو خدم المريد شيخه عمر الدنيا كلها ما أدى شكر أدب واحد علمه له شيخه من هذه الآداب .
* ( والله غفور رحيم ) * .
روى الترمذي وقال حديث حسن مرفوعا عن أبي سعيد الخدري قال :
" " صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر ، ثم قام خطيبا ، فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه ، وكان فيما قال : إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال : ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه .
قال فبكى أبو سعيد وقال والله رأينا أشياء فهبنا ، وكان فيما قال :
ألا إنه ينتصب لكل غادر لواء بقدر غدرته ، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواءه عند الله وكان فيما حفظناه يومئذ ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات ، ألا وإن منهم بطئ الغضب سريع الفئ ، ومنهم سريع الغضب سريع الفئ فتلك بتلك ، ألا وإن منهم سريع الغضب سريع بطئ فتلك بتلك ، ألا وإن منهم سريع الغضب بطئ الفئ ، ألا وخيرهم بطئ الغضب سريع الفئ ، وشرهم سريع الغضب بطئ الفئ ، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ؟ فمن أحس بشئ من ذلك فليلصق بالأرض " " .
وذكر البخاري تعليقا عن ابن عباس في قوله تعالى :
* ( ادفع بالتي هي أحسن ) * .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست