responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 470


إليها ، وهو مستثنى من قاعدة أن ثواب الواجب أفضل من ثواب السنة ، وقد بسطنا الكلام على ذلك في عهود المشايخ فراجعها إن شئت . والله أعلم .
روى الشيخان وغيرهما : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير ؟ قال تطعم الطعام ، وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف .
وروى مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة : " " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " " .
وروى البزار بإسناد جيد مرفوعا : " " دب إليكم داء الأمم قبلكم :
البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليست حالقة الشعر ولكن حالقة الدين ، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أحدثكم بما يثبت لكم ذلك أفشوا السلام بينكم " " .
وروى الطبراني مرفوعا : " " ثلاثة يصفين لك ود أخيك تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه " " .
وروى الترمذي وقال حديث حسن صحيح مرفوعا : " " أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " " .
وروى الطبراني بإسناد جيد : عن أبي سبرة قال : " " قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ، قال : " " إن من موجبات المغفرة بذل السلام ، وحسن الكلام " " .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " حق المسلم على المسلم ست فذكر منها رد السلام " " .
وروى الطبراني عن الأغر ، أغر مزينة ، قال : كنا إذا طلع الرجل من يعيد بادرناه بالسلام قبل أن يسلم علينا .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست