وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " لا حسب كحسن الخلق " " . وروى محمد بن نصر المروزي مرسلا : " " أن رجلا قال : يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : حسن الخلق ، ثم سأله ثانيا وثالثا وهو يقول له حسن الخلق ، ثم سأله الرابعة فقال له : مالك لا تفقه : حسن الخلق هو أن لا تغضب إن استطعت " " . وروى الترمذي وقال حديث حسن : " " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى قال : " " إن هذا دين ارتضيته لنفسي ، ولن يصلح له إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " أوحى الله تعالى إلى إبراهيم عليه السلام : يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل الجنة مع الأبرار ، وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي ، وأن أسقيه من حضيرة قدسي ، وأن أدنيه من جواري " " . وروى البزار وابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : أطولكم أعمارا ، وأحسنكم أخلاقا " " . وروى الترمذي وقال حسن صحيح مرفوعا : " " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن " " . وروى الإمام أحمد ورواته ثقات : " " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم كما حسنت خلقي فأحسن خلقي " " . وروى الطبراني والبزار : " " أن أم حبيبة قالت : يا رسول الله : المرأة يكون لها