responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 457


وفي رواية لابن أبي الدنيا وللطبراني :
" " إن لله تعالى أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم " " .
وفي رواية للطبراني وابن أبي الدنيا وغيرهما مرفوعا :
" " ما عظمت نعمة الله على عبد إلا استدلت عليه مؤونة الناس ، ومن لم يحمل تلك المؤونة للناس فقد عرض تلك النعمة للزوال " " .
وفي رواية للطبراني بإسناد جيد مرفوعا :
" " ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم ، فقد عرض تلك النعمة للزوال " " .
وروى الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا :
" " من مشى في حاجة كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ، ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق كل خندق أبعد ما بين الخافقين " " .
وروى أبو الشيخ ابن حبان وغيره مرفوعا :
" " من مشى في حاجة أخيه حتى يثبتها له أظله الله عز وجل بخمسة وسبعين ألف ملك يصلون عليه ويدعون له إن كان صباحا حتى يمسي ، وإن كان مساء حتى يصبح ، ولا يرفع قدما إلا حط الله عنه بها خطيئة ، ورفع له بها درجة " " .
وروى أبو داود في مراسيله : " " أن أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قدموا يثنون على صاحب لهم خيرا ، قالوا : ما رأينا مثل فلان قط ، ما كان في مسير إلا كان في قراءة ، ولا نزلنا منزلا إلا كان في صلاة ، قال : فمن كان يكفيه ضيعته ؟ حتى ذكر : ومن كان يعلف جمله أو دابته ؟ قالوا : نحن ، قال :
فكلكم خير منه " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست