responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 450


النية وخبثها ، وقد عز إصلاح الناس من غالب أهل هذا الزمان ، فالعاقل من زرع وحده مع مباشرة الزرع مع الأجير .
* ( ولا ينبئك مثل خبير ) * . * ( والله غفور رحيم ) * .
روى مسلم وغيره مرفوعا : " " ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة ، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة " " .
وفي رواية : " " فلا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طائر إلا كانت له صدقة " " .
ومعنى يرزؤه : يصيب منه وينقصه .
وفي رواية : " " فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير ، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة " " .
وروى الإمام أحمد مرفوعا : " " من بنى بنيانا في غير ظلم ولا اعتداء ، أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء كان له أجره جاريا ما انتفع به أحد من خلق الرحمن تبارك وتعالى " " .
وروى الإمام أحمد مرفوعا : " " من نصب شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شئ يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل " " .
وفي رواية له أيضا مرفوعا : " " ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الأجر قدر ما يخرج من ذلك الغرس " " .
وروى البزار وأبو نعيم والبيهقي مرفوعا :
" " سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من علم علما ، أو أجرى نهرا ، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست